القواعد الذهبية
- الوضوح
على عرضك أن يتميز بالوضوح حيث الإعلان عن أجزاء العرض سيؤدي لا شعوريا إلى فتح علب تسمى علب المعلومات عددها حسب عدد أجزاء العرض في ذهن الحاضرين، مما سيلفت انتباههم و يدفعهم إلى ملئ العلب من خلال متابعة العرض، و ذلك يتم من خلال قول في بداية العرض: " ما سأقدمه لكم هو..."، لهذا من المهم تقديم وثيقة مكتوبة تحتوي على عنوانين العناصر ليهتدي بها و ليعرف متى عليه الانتقال من علبة إلى أخرى. للوصول إلى الوضوح نتبع الخطوات التالية:
- نخصص الشريحة الأولى لإدراج عنوان الموضوع الذي تود أن تطرحه مع أسماء المشاركين في إعداد هذا العرض و المشرفين عليه، مع اسم الجهة التي ينتمون إليها كاسم تلك المؤسسة، كما يمكن إضافة تاريخ اليوم في زاوية الصفحة، و نبذة مختصرة عن صاحب العرض أو فكرة المشروع في حالة كان الحضور لا يعرفونك أو لم يتم التقديم بك قبل العرض، أو ربما بضع سطور حول البلد أو الجهة الرسمية التي تنتمي إليها في حالة مؤتمرات دولية أو اجتماعات خاصة أو تقولها شفهيا مع شريحة تحوي صورة ذات دلالة لما تقوله، لكن في حالة انك معروف من قبل الحضور أو في المؤسسة التي تدرس أو تعمل فيها فلا داعي للتعريف بنفسك.
- ندخل مباشرة في صلب الموضوع من خلال إتباع هيكل منظم و متسلسل في عرض أفكار الموضوع بمنطقية و وضوح لتسهل على الحضور المتابعة و الفهم، فمثلا تبدأ بعرض المشكلة ثم الحلول ثم مقارنة الحلول ثم الحل الذي تقترحه، أو تبدأ بعرض نقطة البحث ثم نتائج الأبحاث السابقة ثم أسلوب البحث والخلفية النظرية ثم النتائج وهكذا حسب طبيعة البحث، تقسيم هذا الجزء غالبا ما يتفق مع تقسيم التقرير الذي أعددته حول الموضوع إلا انه في العرض عليك الالتزام بالاختصار الملم و التطرق إلى النقاط الأساسية الهامة فقط.
- في نهاية العرض نخرج باستنتاجات عامة لما تناولناه في الوسط أو جملة إرشادات أو كليهما معا، بما يتماشى مع طبيعة الموضوع و لما لا قد يكون الختام مجرد سؤال مفتوح عن مستقبل المشكلة التي تتحدث عنها. ضمن شريحتين على الأكثر مع توجيه شكر عام أو خاص في الشريحة الأخيرة.
- الاتساق مع الموضوع
من أهم القواعد التي يجب احترامها هي المحافظة على اتساق محتوى الشرائح مع الموضوع أو الفكرة المطروحة في العرض. مثلا إذا كان الموضوع علمي فيحبذ استخدام الأسلوب العلمي المختصر ذو كلمات بسيطة علمية و واضحة و اجتناب زخرف الكلم و الأساليب الأدبية كالاستعارة و المجاز. و إن استعمال الألوان والخلفيات ذات الطابع البسيط و الأنيق يتناسب بشكل أفضل من استعمال الخلفيات آو الخطوط المزركشة و المعقدة
- سهولة القراءة
أن يتميز النص المكتوب بالوضوح لتسهل قراءته أمر ضروري لذا يجب أن يكون لون الخط متباين مع الخلفية المستعملة لكي لا يزعج راحة العين عند القراءة مع مراعاة حجمه و نوعه فلا نستعمل تلك الخطوط المعقدة. من الأفضل استخدام نقطتين (حجمين) من الخطوط الأكبر للعناوين و لنتفادى استخدام خاصية التكبير (majuscule) أو التضخيم (gras) في اللغات الأجنبية بالنسبة لبعض الخطوط حيث يصعب التمييز بين الحروف آن ذاك. كما يفضل ترك هوامش بسبب شاشات العرض العريضة.
- البساطة
جعل الشرائح بسيطة وواضحة، الشرائح هي وسيلة مساعدة وليست هي أساس العرض ولكن أساس العرض هو ما تقوله أنت، لا تكتب كل ما تريد أن تقوله على الشرائح ولكن اكتب عناوين ونقاط رئيسية في الشرائح وقم أنت بشرحها. لا تجعل الشريحة مزدحمة ولكن سطرين إلى ستة أو سبعة أسطر ستكون كافية. و لتستخدم كلمات بسيطة و دقيقة و معبرة فالعقل البشري يتذكر بالمتوسط 7 نقاط في نفس الوقت و إذا كانت النقاط صعبة اجعلها 5 فقط. اختصارا للوقت و للتعبير واظهر النقط بالتتابع الواحدة تلوى الأخرى و ليس دفعة واحدة حتى لا يقرأها الحضور قبل أن تشرحها و يختلط عليهم الأمر.
- الأخذ بعين الإعتبار الجمهور
لتكن على دراية بالجمهور الخاص بك قبل إعطاء الكلمات، ستترك دائماً انطباع جيد إذا عرفت بالفعل من يجلس أمامك مباشرة وأي خلفية معرفية يمكنك توقعها عنهم، هذه إحدى أهم الجوانب التي تتعلق بإعداد كلماتك، فمثلا يمكنك عرض بياناتك أو تقاريرك المركزية ومناقشتها مع المستمعين لك مباشرة. دون الحاجة بتقديم مقدمة عن الموضوع إذا كان هؤلاء المستمعين هم خبراء في هذا المجال بالفعل. ومنه من بين أهم خطوات التحضير هو حلول محل الحاضرين و تخمين الأسئلة التي يمكن طرحها من خلال تقنية " persona " (الأنا) و التي من شأنها إعطاء رؤية أفضل للعرض و المساعدة في التحضير .
- مراعاة مدة العرض
اجعل لكل شريحة زمناً محددا مثل تخصيص90 ثانية أو دقيقتين على الأكثر لكل شريحة في المتوسط، فإن كان زمن العرض عشرون دقيقة فحاول أن تستخدم عشرين إلى خمس عشرين شريحة، تذكر أن العرض لن يوضح كل التفاصيل التي قد تقدمها في تقرير ولكن أن تعرض أساسيات الموضوع بشكل واضح أفضل من أن تعرض تفاصيل كثيرة ثم يخرج الحاضرون ولم يفهموا شيئاً، ويجب تخصيص وقت في الأخير للمناقشة حتى لا تتم مقاطعتك أثناء العرض، و يفضل لو تخبر الحضور بذلك و بمدة العرض حتى لا يشعرون بأنك أطلت في الموضوع و يملون.
- الإهتمام بمكان العرض
احرص على زيارة مكان العرض لتفقد وفرة العتاد اللازم للقيام بعرضك التقديمي كجهاز الاسقاط، منصة و مقاعد كافية لعدد الحضور... و التأكد من أن كافة الأجهزة موصولة بشكل جيد وحاول عمل تجربة عرض (بروفا) هناك لمعرفة إذا ما كانت قاعة العرض تتجاوب مع تطلعاتك من العرض من جهة و للقيام ببعض التعديلات على بوربوينت الخاص بك كزيادة تكبير حجم الخط ليتوافق مع كبر القاعة فيتمكن من يجلس في الأخير من الرؤية الواضحة. أو ترك مساحة أكبر للهوامش للتوافق مع عرض الشاشة.....
0 تعليق على موضوع "القواعد الذهبية في البوربوينت"
الإبتسامات إخفاء